كان الصبى الهندى "ماهيندرا" البالغ من العمر 13 عاما والذى عاش منبوذا فى قريته بسبب رأسه "المعلقة" على موعد مع القدر عندما خضع لعملية جراحية لتصويب وضع عنقه "المقلوب".
ووفقا لما ذكره الموقع البريطانى لصحيفة "ديلى ميل"، عانى الصبى من حالة نادرة تسمى اعتلال عضلى خلقى، وهو ما جعل عضلات رقبته ضعيفة جدا حتى أنه كان يبدو للناظرين وكأن رأسه شنق فى زاوية 180 درجة.
وأمضى والدا الطفل سنوات يعرضانه على الأطباء ولكن لا أحد تمكن من مساعدة الصبى.
لكن حياة المراهق خضعت لفصل جديد بعد جراحة أجراها له جراح قديم بعد دعم قدمته سيدة من ليفربول، دشنت حملة للتبرع الجماعى من أجل الطفل، وهى الحملة التى أثمرت عن مبلغ وصل إلى 12 ألف جنيه إسترلينى.
جراح العمود الفقرى الدكتور "راجاغوبالان كريشنان"، من مستشفى أبولو فى دلهى، أنجز العملية المطلوبة بعد أن جعلت" جولى جونز" وهى السيدة التى تنتمى إلى ليفربول الأمر ممكنا ليبدو الطفل بعد ذلك فى أفضل حال، بعد تعديل وضع رأسه المقلوبة.