كشفت دراسة أمريكية جديدة، عن أن التلاميذ الذين يسمح لهم باستخدام أجهزة اللاب توب أو التابلت داخل الفصول يكون أداؤهم أسوأ من هؤلاء الذين لا يستخدمون هذه الأجهزة، كما أن التلاميذ الذين يسجلون معدلا تراكميا أوليا أعلى هم الأكثر تضررا.
وذكرت صحيفة ديلى ميل البريطانية أنه بينما يرى البعض أن أجهزة اللاب توب تساعد التلاميذ فى تدوين الملاحظات والفهم، إلا أن الكثير يقولون "إنها شكل آخر من أشكال التشتيت لدى التلاميذ".
وخلال بحث فى تأثير استخدام أجهزة اللاب توب أو التابلت داخل الفصول على أداء التلاميذ فى دورة تدريبية حول الاقتصاد التمهيدى، وما إذا كانت تجهيزات الفصول تمنحهم خيار استخدام أجهزة اللاب توب أو التابلت أو تدوين الملاحظات ومقارنتهم بجماعة تم اختيارها ولم يسمح لهم باستخدام أجهزة اللاب توب أو التابلت داخل الفصول.
وتم السماح للمجموعة الأولى باستخدام أجهزة اللاب توب أو التابلت داخل الفصول لأهداف تتعلق بالدرس، وفى حال تشتيت ذهن الطالب يمكن للأساتذة التدخل ومنهم من استخدم تلك الأجهزة.
أما المجموعة الثانية فقد سمح للتلاميذ فقط باستخدام أجهزة التابلت مع جعل الشاشة واضحة ومرئية بالنسبة للأساتذة.
وعند ظهور نتائج الامتحان النهائى، وجد الباحثون أن استخدام أجهزة اللاب توب أو التابلت داخل الفصول تسبب انخفاضا إجماليا فى المعدل المعيارى للتلاميذ بعكس المجموعة الأخرى.