(قل الله أعلم بما لبثوا له غيب السماوات والأرض أبصر به وأسمع ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه أحداً "26")
الأسلوب في قوله تعالى:
{أبصر به وأسمع .. "26"}
(سورة الكهف)
وأسلوب تعجب أي: ما أشد بصره، وما أشد سمعه؛ لأنه البصر والسمع المستوعب لكل شيء بلا قانون. وقوله:
{ما لهم من دونه من وليٍ ولا يشرك في حكمه أحداً "26"}
(سورة الكهف)
كأن الحق سبحانه وتعالى يطمئن عباده بأن كلامه حق لا يتغير ولا يتبدل؛ لأنه سبحانه واحد أحد لا شريك له يمكن أن يغير كلامه. ثم يقول الحق سبحانه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم.