قالت الشرطة الباكستانية، إن عارضة الأزياء قنديل البلوشى، التى أثارت جدلاً مؤخراً بنشرها صورة لها مع رجل دين مسلم على مواقع التواصل الاجتماعى، قتلت بيد شقيقها.
ويطلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى على هذه العارضة "كيم كاردشيان" لأنها تتحدى المعايير الاجتماعية فى باكستان البلد الإسلامى المحافظ، حيث غالباً ما يتم قمع النساء من قبل أفراد الأسرة أو المجتمع.
وأفادت المتحدثة باسم الشرطة نبيلة غضنفر بأن الشرطة تلقت بلاغاً بحادث القتل السبت وتحقق فيه.
وأساءت البلوشى للكثير من المحافظين بنشرها صورة لها مع رجل الدين البارز، مفتى قافى.
وأضافت نبيلة غضنفر، أن الاثنين كانا يستمتعان بمشروبات غير كحولية وسجائر خلال نهار شهر رمضان، حيث نفى قافى هذه المزاعم، بقوله إنه اجتمع بها فقط لمناقشة تعاليم الإسلام.
ويذكر أنه تقتل المئات من النساء فى باكستان سنوياً من قبل أسرهن، على خلفية ما يعرف بجرائم الشرف، التى ينظر إليها باعتبارها عقوبة لانتهاك التعاليم والتقاليد المحافظة.
ووفقاً لصحيفة الاندبندنت البريطانية، أنه تم خنق العارضة الباكستانية حتى الموت بسبب "جرائم الشرف" بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.