الولادة بشكل طبيعى أصبحت فى عصرنا الحالى من أمنيات كل سيدة حامل، وفى هذا السياق أكد الدكتور أسامة صلاح - استشارى أمراض النساء والتوليد والعقم بمستشفى الجلاء للولادة - أن الولادة الطبيعية لها الكثير أيضا من المضاعفات، فلا يمكن أن نجعلها مجردة من الأخطاء ولا من المضاعفات المحتملة.
وأشار الدكتور أسامة صلاح إلى أن الولادة بشكل طبيعى، وعلى الرغم من أنها الطريقة المثلى للولادة، إلا أن لها بعض المضاعفات دون شك، ولعل هذه المضاعفات والمخاوف هى التى تجعل منها عنصر تخويف للطبيب والمريضة فى بعض الحالات فى عصرنا، مما جعل الاتجاه إلى البديل المعروف والشهير بالولادة القيصرية وفتج البطن أمرا محتملا فى بعض الحالات.
وحسب توضيح استشارى أمراض النساء والولادة، فللولادة الطبيعية مضاعفات عندما يكون سن أو عمر المرأة الوالدة كبيرا بعض الشىء، حسب تقدير الطبيب، فضلا عن أن عظام جمجمة الطفل المولود عند المخاض تكون "طرية" أو لينة بعض الشىء لتسهيل مرورها من الحوض، وهذه الليونة قد تحمل مع بعض أخطاء الأطباء وخروج الوليد مشكلات كثيرة من انبعاج وغيرها، خاصة إذا كان يستخدم طريقة الشفط القديمة غير الشائعة حاليا، كذلك "الملخ" أو تضرر أحد أطراف الطفل أثناء سحبه من الحوض، وقد يخلف مشكلات خاصة بحركة الطفل وسلامة أطرافه فى المستقبل.