أكد الدكتور إيهاب محمد خليل أستاذ علاج الأورام بالأشعة بالمعهد القومى للأورام أن العلاج الإشعاعى له دور لا يمكن نكرانه فى علاج الأورام، إضافة إلى دور الجراحة والعلاج الكيميائى فى أورام المرىء والمعدة.
وقال الدكتور إيهاب محمد خليل: "أصبح تطبيق العلاج الإشعاعى مع الكيميائى بديلا لبعض مرضى أورام المرىء، إضافة إلى أورام المستقيم، حيث تتجه العلاجات الحديثة إلى تأخير التدخل الجراحى لاسيما عند ثبوت شفاء المريض من الورم موضعيا".
وأشار إلى أن العلاج الإشعاعى بواسطة الأجسام النووية ثبت نجاحه فى أورام الغدد العصبية لأورام البنكرياس والجهاز الهضمى، ما يؤدى إلى شفاء المريض موضعيا بمتوسط 40 شهر مقارنة بـ12 إلى 16 شهرا بالعلاجات الأخرى الكيميائية التقليدية، موضحا أن العلاج الإشعاعى ثلاثى الأبعاد الموجه يختلف عن العلاج الإشعاعى ثنائى الأبعاد فى توصيل الجرعة المعطاة إلى حجم الورم بصورة دقيقة، ما يؤدى إلى نتائج شفاء أفضل لأورام الجهاز الهضمى مع تقليل الجرعة إلى حد كبير للأنسجة المحيطة بالورم.