يعتقد البعض خطأ أن الحشيش هو المنشط الجنسى الأفضل والأمثل، جاهلين بمدى ضرره وما يفعله فى الجسم ووظائفه بشكل عميق مما يسبب شعورا وهميا بالنشاط الجنسى، وهو ما يؤدى إلى إدمانه لدى الكثير من الرجال.
الدكتور محمد شعبان المعالج النفسى، أوضح خلال حديثه، أن الحشيش فى تركيبته لا يعد منشطا جنسيا على الإطلاق، بل هو يعطى انطباعا وهميا بهذا الشعور الوهمى، كنوع من السعادة والنشاط الجنسى غير الحقيقى، فيعتقد البعض خطأ أنه يعالج مشكلات القدرة الجنسية والانتصاب وهو ما لا صحة له بالطبع.
يوضح المعالج النفسى أنه لا يتعدى كونه كمادة تزيد من الشعور بالهلوسة بشدة، والهلوسة تعنى أن يفقد الإنسان تماما قدرته على تمييز الزمان الذى يعيشه وفروقات التوقيت التى يمر بها، ولذا عندما يكون الرجل ممارسا للعلاقة الزوجية، فيعتقد خطأ أن توقيت العلاقة يطول ويزيد، وبالتالى يعتقد خطأ أيضا أن قدرته الجنسية قد زادت وأن الحشيش حسن من أدائه الجنسى، وهو أمر غير صحيح، كذلك لا يتمكن المتعاطى له أن يدرك المجهود الذى يبذله، فلا يشعر بالجهد والتعب وبالتالى يتخيل أنه قد تحسن أداؤه وزادت قوته.
وبالتالى يحذر الدكتور محمد من كل هذه الأوهام التى تجعل بعض الرجال أسيرة الحشيش، وتجعله ملازما لها حتى تدمنه تدريجيا وهو ما يعود بالسوء على صحته.