لو خوفك مرضى فأنت تحتاج لمساعدة طبية متخصصة، ولا يكفيك إطلاقا أن تواجه الأمر وحدك إلا إذا كان فى البدايات البسيطة غير المرضية للغاية، فالخوف من أشياء بسيطة وسهل القيام بها، كتجربة لعبة جديدة، أو التنزه فى أماكن جديدة، أو القيام بالتسلية مع الأصدقاء ويعوقك الخوف من القيام بمثل هذه الأشياء وينتابك الذعر والقلق الشديد والتراجع السريع والحجج السريعة، فلابد حينها من أن تقلق.
الدكتور محمد منصور - استشارى الطب النفسى - أكد أن الكثير من العوامل والأسباب، تقف وراء إصابة الشخص بحالة من الذعر والخوف كلما أقدم على فعل شىء، وبعيدا عن تلك الأسباب، فلابد من التركيز على طرق العلاج والتى تحتاج دون شك فى الحالات المتقدمة إلى مساعدة مختص نفسى، للوقوف على المشكلة ومحاولة علاجها سريعا.
وتابع استشارى الطب النفسى حديثه، موضحا أن هناك خطوات حقيقية وعملية فى رحلة علاج هذا الشخص الخائف والمتخاذل بشكل مرضى، ومن أهم هذه الخطوات طلب مساعدة المختص والاعتراف بالأزمة التى يعانيها، والذى يساعده على الخضوع لجلسات سلوكية نفسية عميقة لمعرفة الأسباب الكامنة، ثم محاولة التعرض المباشر التدريجى لسبب الخوف، وقد نحتاج فى بعض الحالات لقياس ضربات القلب وسرعتها، وما إذا كانت المشكلة نفسية فقط، أو عضوية وتؤثر على سرعة ضربات القلب أيضا أم لا.