وصل عاصم عبد الماجد، أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية، هجومه على الدعوة السلفية وذراعها السياسية حزب النور، ونال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، نصيب الأسد فى الهجوم.
واتهم "عبد الماجد" فى كلمات متتالية عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بأنهم يخونوا الله ورسوله، معتبرا إياهم بأنهم مطية للأنظمة الحاكمة، مضيفا: "لا ضير أن يزعق زاعق حزب برهامى كلما حلت كارثة أو نفذ مخطط بأن هذا لا يجوز، لكن المهم أن نفس الزاعق يقول دوما للناس لا تفكروا فى الخروج على الحاكم، وهذا ما يؤذونه على الوجه المطلوب منهم، وهذه هى خيانة الله ورسوله والمؤمنين.
وأضاف: "وظيفة حزب النور هى الخيانة التى من أجلها يسمحون له بالدعوة، هذه الخيانة يسميها الحزب مصالح عظيمة، ويصفق بعض الأتباع، فرحا بشيوخ الدعوة وفطنتهم ويحمدون الله أن شيوخهم أخذوا الطريق السليم ويهتفون دعوة وربى يبارك فيها!!".