قال الدكتور فتحى خضير عميد كلية طب قصر العينى، خلال مؤتمر الكلية الـــ 188 والذى عقد اليوم بالقاهرة "لدينا كل الإمكانيات أن نكون نمرة واحد فى العالم ولدينا 11 مستشفى و5 آلاف سرير منها 3200 سرير مجانية ويتم استقبال 2 مليون مواطن سنويا، وثلاثة مستشفيات للأطفال".
وأشار إلى أن مستشفى قصر العينى تم بناؤه على 50 فدانا، موضحا أن هذه الإمكانيات تؤهلنا لأن نكون رقم واحد فى العالم، مضيفا "لدينا 5700 طالب و20 % منهم وافدين وبدأنا هذا العام بتطوير التعليم من خلال التدريب وورش العمل المستمرة ، واتفق الجميع أننا كلية كبيرة جدا والتغيير السريع يسبب مشاكل، لذلك لابد من عمل تغييرات بالتدريج" .
وحكى الدكتور فتحى خضير قصة تطوير قصر العينى قائلا "قصر العينى هو أحد أهم دعامات الأمن القومى المصرى، ولا يوجد أحد يفكر ولو للحظة أن يجعل الــ 3200 سرير المجانى بفلوس، موضحا أن الأساتذة يقومون بجميع الأدوار داخل قصر العينى لعلاج المرضى بالمجان".
وأضاف عميد كلية طب قصر العينى "نريد أن نجعلها أفضل مستشفى مجانى والرئيس مهتم شخصيا بتطوير قصر العينى، والفلوس دى منحة والدولة أخذتها من السعودية والدولة هتسددها".
وأكد أن مجلس الوزراء وافق على خطة التطوير وننتظر مجلس النواب، وهناك أربعة محاور تم تحديدها فالمنحة ستغطى 37% من الترميم والإنشاءات، وتغطى 100% من الأجهزة الطبية و100% من الفرش الطبى والترولات والموجودة منذ عام 1930، لذلك لابد من تغييرها، مؤكدا أن البند الرابع يشير إلى أنه سيتم التخلص من النفايات من خلال استغلالها وتوليد الطاقة من النفايات والاعتماد على الطاقة الشمسية .
وقال الدكتور فتحى خضير "فاتورة الكهرباء 40 مليون جنيه فى السنة لو وفرنا 60% منها سنوفر 30 مليون جنيه فاتورة الكهرباء مكسب، والمواطن المصرى يتم علاجه على سرير محترم، موضحا أن الذى قام ببناء قصر العينى منذ عام 36 كان عبقريا فهى مبانى تاريخية ولكن لم يتم تصميمها لتستقبل 2 مليون مريض سنويا".
وتابع "من غير المعقول أن العنبر الــــ 23 سريرا فيه حمام واحد" مؤكدا أنه تم اختيار عنوان هذا العام "تحديث التعليم الطبى" لكون المستشفى يقف على أعتاب التطوير.