أعدت المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى كشف حساب للحملة التى أطلقتها بعنوان "التوسع للتوعية بصحة الثدى فى الصعيد" لمكافحة سرطان الثدى، بعد مرور 6 أشهر على إطلاقها فى أكتوبر الماضى، والتى كانت تهدف إلى تمكين سيدات الصعيد وتنميتهن عن طريق التوعية بصحة الثدى وطرق الاكتشاف المبكر والفحص الدورى.
وقال الدكتور محمد شعلان، أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومى للأورام، رئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان عن كشف حساب الحملة: "إن البرنامج استهدف محافظات شمال الصعيد وهى الفيوم وبنى سويف والمنيا وأسيوط كمرحلة أولى، وخلال تلك الفترة قامت المؤسسة بالفعل بتنظيم قوافل توعية وفحصا وكشفا مجانية حتى الآن فى كل من الفيوم وبنى سويف والمنيا لعدد 1150 سيدة، اشتملت على محاضرة توعية بصحة الثدى والاكتشاف المبكر لسرطان الثدى وفحص طبى مجانى، بالإضافة إلى تقديم أشعة ماموجرام (أشعة على الثدى) مجانية".
وأضاف الدكتور محمد: "برنامج التوسع فى الصعيد ليس قاصرا على توعية السيدات فقط، ولكن أيضا قامت المؤسسة بتدريب عدد 60 سيدة من القائدات المجتمعيات فى الفيوم والمنيا وبنى سويف، وذلك بهدف ترسيخ الفكر التوعوى عن صحة الثدى فى هذه الأماكن، والعمل على توعية سيدات بأعداد أكبر وعلى المدى الطويل، فى إطار خطة المؤسسة للتنمية المستدامة.
وأشار د. محمد إلى أن المؤسسة استطاعت تحقيق هذا النجاح من خلال الشراكة المجتمعية مع عدة جهات متميزة فى العمل التنموى، ومنها الجمعية المصرية للتنمية الشاملة، والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات المجتمعية، ومؤسسة إبراهيم بدران الخيرية، والمؤسسة ستستكمل مجهودها فى تلك المحافظات، وأن المحطة القادمة لها فى أسيوط، حتى تتمكن لأكبر عدد من السيدات فى شمال الصعيد.
جدير بالذكر أن المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى تعمل فى مجال التوعية الصحية بصحة الثدى فى أماكن تجمع السيدات، وتقديم خدمات تشخيص وعلاج جراحى وتأهيل لمرضى سرطان الثدى منذ عام 2004، وذلك باعتبارها أولى الجمعيات العاملة فى مجال التنمية الصحية لأورام الثدى.