نجح عدد من الباحثين الروس والفرنسيين بمشاركة علماء من جامعة موسكو الحكومية ولأول مرة، فى تجميع الجسيمات النانوية القادرة على اختراق الخلايا السرطانية، والكشف المبكر عن السرطان وعلاجه.
ونشر مقال فى مجلة التقارير العلمية يوضح كيفية تجميع هذه الجزيئات النانوية عن طريق التفاعلات الكيميائية فى المحاليل الحمضية، حيث تحوى البنى النانوية على الذهب والسيسبلاتين "الدواء المستعمل فى العلاج الكيميائى للسرطان".
يذكر أن الجسيمات النانوية عندما تدخل إلى داخل الخلايا السرطانية يتم تعريضها للإشعاع، الأمر الذى يجعل الذهب يطلق إلكترونات تدمر الحمض النووى لخلايا السرطان وبنيتها، وبالتالى ترتفع نسبة نجاح العلاج الكيميائى.
ومن ميزات الجسيمات النانوية هو إمكانية إدخال الجزيئات الحيوية عن طريقها، مثل الأجسام المضادة، وبالتالى السماح لهذه الجزيئات باختراق الخلايا السرطانية وزيادة كفاءة تشخيص المرض فى المستقبل.
وقال الباحثون إن هذه التقنية تمنح أملا كبيرا فى إيجاد علاجات مستقبلية لمرض السرطان، وتطوير أدوية قادرة على الحد من هذا المرض.