فترة النقاهة التى تلى التعافى من الإدمان، سواء الحشيش أو غيره من الممنوعات، تعد فترة محورية فى حياة المدمن المتعافى لأنها تكون تحت شعار "أكون أو لا أكون"
وقال الدكتور محمد شعبان، المعالج النفسى، إن هناك ضرورة لأن يظل المتعافى من الإدمان على علاقة وطيدة بالمعالج النفسى، مضيفا: "على المقلعين عن الإدمان حضور الجلسات الجماعية".
وأوضح الدكتور شعبان أنه على المتعافى من إدمانه، مهما كانت الفترة التى قضاها بنجاح فى التعافى، أن يتابع متابعة منتظمة ومستمرة مع المعالج النفسى الخاص به، والذى ساعده على الإقلاع، وذلك من خلال الجلوس معه فى جلسات فردية بينهما، أو التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعى المختلفة من موبيل وإنترنت وفيس بوك، كى يكون داعما على الدوام له وعالما بكل خطواته السليمة.
وتابع المعالج النفسى حديثه، موضحا أهمية أيضا ألا يتخلى المقلع عن الإدمان عن حضور كل الاجتماعات والفعاليات التى يدعوه لها معالجه، وجماعات المساعدة النفسية والعلاج الجماعى وذلك لأنها تؤثر بالإيجاب للغاية فى نفسية وقوة المدمن وصبره ومثابرته على التخلص من إدمانه، وتقويه أمام أية محاولات للرجوع أو العدول عن مساره السليم.