من المعتقدات الشائعة المغلوطة تلك التى ترتبط بـ"الكاندم" أو الواقى الذكرى، واستخداماته كوسيلة مانعة للحمل يستخدمها الرجال.
وفى هذا السياق أكد الدكتور محمد شكر - أخصائى أمراض الذكورة والعقم بقصر العينى - أن الواقى الذكرى لا يسبب مشكلات وأضرارا مهبلية للمرأة كما يشيع بين البعض، ولا يؤثر كذلك بالسلب على طبيعة الحيوانات المنوية للرجال كما يعتقد الكثير من الرجال.
وتابع "شكر" قائلا: "إن الواقى الذكرى الجيد التصنيع، يجب أن يتم تصنيعه من مادة لزجه أو ما يعرف بالجل"، مضيفا أن هذه المادة يجب أن تكون معادلة الحموضة والقلوية، بحيث لا تزيد تلك النسبة عن الأخرى حتى لا تسبب مع الاحتكاك وكثرته التهابا جلديا أو مهبليا أو تغييرا فى طبيعة الإفرازات فى مهبل المرأة.
وقال شكر إن هذا التعادل بين الحموضة والقلوية هو الذى يقى أيضا الحيوانات المنوية للرجل من التأثر، وكل ما يشاع حول تأثيرها السلبى على منى الرجل غير سليم، لأنها لا تتفاعل ولا تختلط أو تمتزج مع المنى ولا تقتلها ولا تتداخل معها بأى شكل من الأشكال كما يعتقد البعض، وبالتالى لا تأثير على طبيعتها أو طبيعة الصحة الجنسية والإنجابية للرجل بشكل عام.
وتابع شكر: "لابد عند شراء الواقى الذكرى رغبة فى منع الحمل يجب أن يكون جيد التصنيع ومن صيدليات موثوقة، مع تجنب النوعيات مجهولة المصدر، على أن يتم استخدامه بشكل سليم، ولمرة واحدة".