قال الدكتور محمد عبد الحميد عضو مجلس إدارة شركة القاهرة للأدوية - إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام – لـ "اليوم السابع" إن تحريك سعر الدواء سينعكس إيجابًا على المواطن، من خلال توفره لأن أغلب الشركات لجأت لتقليل الإنتاج بسبب الأسعار الضعيفة، وبالتالى كان يتم ضخ 100 ألف عبوة من دواء يحتاج السوق منه مليون عبوة، فيستفيد فقط 10% من المواطنين.
وأضاف عبد الحميد أن الصورة تغيرت وسيحصل الجميع على الدواء بدلا من اللجوء للمستورد، الذى يعد سعره أغلى 300% عن الدواء المصرى، لافتا إلى أن تحريك السعر سيعيد إنتاج أدوية سيولة الدم، وبعض قطرات العين، والمضادات الحيوية، وغيرها، معتبرا أن المواطن محدود الدخل هو المستفيد الأول من ذلك لتوافر الدواء، الأمر الأهم أن وزارة الصحة ستحصل على الدواء بدون زيادة الـ 20% بما يضمن وجوده فى التأمين الصحى والمستشفيات بنفس الأسعار.
وأشار إلى أن تحريك السعر أنقذ شركات الدواء الحكومية من الانهيار، ويساهم فى زيادة الصادرات وزيادة العوائد منها، بما يوفر عملة صعبة، خاصة أن التصدير يتم بنفس سعر بلد المنشأ، إضافة إلى تحسين وتطوير خطوط الإنتاج فى الشركات بما ينعكس إيجابيا على مستوى العاملين بالشركات.
وأضاف أن تحريك السعر سيزيد من اشتراطات أمان الدواء وضمان جودته وهو ينعكس على المواطن محدود الدخل بالإيجاب.