1/ (دعوه للنجاة من النار)
عن ابي سعيد قال : ان الرسول صلى الله عليه وسلم خرج في اضحى او فطر الى المصلى فمر على النساء فقال: (يا معشر النساء تصدقن فاني رأيتكن أكثر أهل النار) وفي رواية ( تصدقن وأكثرن الاستغفار)..
2/(التحذير من صغائر الذنوب)
عن عائشه رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ياعائشه اياك ومحقرات الاعمال ( وفي لفظ : الذنوب ) فان لها من الله طالبا )
أختي المسلمة هذه وصيه الرسول محمد صلى الله عليه و سلم لأم المؤمنين عائشه رضي الله عنها وهي وصيه غالية نفيسة انها تحذير من امر يغفل عنه أكثر الخلق ألا وهو صغائر الذنوب , قال أنس بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه و سلم الرسول للنساء انكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر ان كنا لنعدها على عهد النبي صلى الله عليه وسلم من الموبقات) قال البخارى معنى ذالك المهلكات .
3/ (خير الزاد تقوى ... والرفق زينة الأمور )
عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ياعائشه عليك بتقوى الله عز وجل , والرفق , فإن الرفق لم يك في شئ قط إلا زانه , ولم ينزع من شئ قط إلا شانه )
ولأن التقوى لها أهميه في حياة المسلم فقد وصى ربنا _ تبارك وتعالى بها من قبلنا وإيانا فقال جل شأنه : (ولقد وصينا الذين اوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله ) اذن فتقوى الله هي وصيه للأولين والآخرين .
ولقد بين ربنا عز وجل أن التقوى هي خير ما يأخذه المؤمن من دنياه بل وحثنا على ذالك فقال : (وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون يا اولى الألباب )
وقال الإمام الشافعي رحمه الله :
ولست أرى السعادة مــال ** ولكن التقي هو السعيد
وتقوى الله خير الزاد ذخراً ** وعند الله للأتقــى مزيد
ولذا كانت التقوى وصية الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه , ولم يزل السلف الصالح يتواصون بها .