[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقد ركّز الدين الإسلامي، الكثير من المفاهيم الإسلامية عن طريق الثفافة الدينية والدعوة إلى التحلي بالقيم السامية، والأعمال الهادفة التي عُدت إنجازاً ضخماً أنقذ من خلالها البشرية من آلامها وشقائها..
[وقد رسخت الثقافة الدينية، مفاهيم الحياء، في بنية المجتمعات، وارتبطت به مجموعة أساطير وأحكام، وقواعد خلقية، تزخر بها الحياة اليومية][21].
وبالرغم من المراعات الكاملة والشاملة للخلية العائلية، والتي تحظى باهتمام كبير من قِبَل الدين، فلذا أوزع كامل الاهتمام، بتقوية الأواصر وتمتين العلاقات وكسب الآخرين عن طريق الإخوان، والأصدقاء، والأهل، و... و...
[وهكذا قرن الإسلام في الأحكام التي جاء بها بين العلاقات الدينية، والعلاقات الحسنة في الأسرة، ودعا إلى وجوب تمتين علائق القرابات في الأسرة الواحدة، معتبراً ذلك واجباً دينياً، وكل هذا ، مما يمتن أواصرهما ويجعل منها ، كياناً ذاتياً واضحاً يقوم على علاقات متميزة فيه، عاطفة القرابة، والإنتماء بالدم بالإنتماء الديني][22].
ومع انقضاء المرحلة التي عاناها المحيط الأسري، بشقيه الرجل والمرأة، وارتباطهما من حيث التفاضل والتعالي والكبر، أتت مجموعة القوانين التي كانت في صناديق مقفلة، وفي زاوية مهملة، لتمدًّ يدها من جديد، وتشمر عن سواعدها في بدء الحياة الكريمة، فذا يكمل ذاك، ولا فرق بين أحدهما وقرينه إلا بما قدم وأعطى، في ساحة الحياة...