بعد منتصف الليل
وكما إعتاد ان يكون في وحدته
ما بين أوراقة و قصائده
وذلك القلم الذي أوشك حبره على الإنتهاء...
فجأه ..
لفت إنتباهه رنين جرس الهاتف
أخذ ينظر إليه بتعجب
و سؤال يدور في مخيلته ..!
من ياترى على الهاتف
من يسأل عني في هذا الوقت
شيء ما بداخلي يحدثني
لما يرن جرس الهاتف الان...؟
رفع تلك السماعه و بدء في التحدث
هو : ألـــــو ..
هي : تبــاً لك
هو : عفواً من المتحدث
هي : ألا تعرف .. توقعت ذلك
هو : ماذا توقعتي ... ولما توقعتي
هي : أنا من سهر الليل .. و ناجى القمر .. أنا من غرقت في ذلك البحر وحدها
هو : ليلٌ طويل ... و قمرٌ منيــر .... و بحر غرق في الكثيرون أمثالك و أمثالي .. و لكن ما دخلي أنا بذلك ..؟
هي : رأيتك ذات صباح .. فوجدت في عيناك شيئـــــاً منــــي
هو : متى لأذكر أني رأيتُ فتاه منذ زمـــن
هي : يكتنفك الغمــوض رحـــــال
هو : تعرفين إسمي إذٍ ... فما هو المطلوب الأن
هي : أريدك .. أنت .. تبـــاً لك .. أصبحت ذليله لك .. فمنذ رأيتك و أنا أعيش في في بحرك الغاضب .. أكاد أغرق .. سألت القمر عنك فأجابني بالكثير الكثير
هو : إذٍ فلتسأليه أكثر .. و إنتظري إجابته ... فلست سوى إنسان بائس يعيش في وهمه و ظلمة ليلة
هي : أعدك بأن أكون الأصدق و أن أغير عالمك و أن أكــــــون على عهـــ ....
هو : توقفي من فضلك
هي : لمــــــأ ..؟
هو : من أجل لا شيء ... فقط لأني ما زلت أبحث عن ذلك الشيء الذي فقدته فهل تستطيعين أن تعيديه لي ..؟
هي : ما هو ذلك الشيء..؟
هو : هههههه ... إذً لن تعرفيه
هي : تصمت متعجبه ...!
هو : يغلق السمــــاعه ..
و يســـود الصمت حجرته المظلمه ليس سوى تلك الشمعه تضيء المكان و يمضي في كتاباته .