شبكه المسك العربى للطب الروحانى
في احضان لندن باردة 2014 N6NRoX.
شبكه المسك العربى للطب الروحانى
في احضان لندن باردة 2014 N6NRoX.
شبكه المسك العربى للطب الروحانى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شبكه المسك العربى للطب الروحانى

فك جميع انواع السحر ورد المطلقه وجلب الحبيب الغضبان فى اسرع وقت .كنوز.خواتم روحانيه
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 في احضان لندن باردة 2014

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
skander2
روحانى نشيط
روحانى نشيط
skander2


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 100
نقاط : 300
تاريخ التسجيل : 06/06/2014

في احضان لندن باردة 2014 Empty
مُساهمةموضوع: في احضان لندن باردة 2014   في احضان لندن باردة 2014 Emptyالجمعة يونيو 06, 2014 12:21 am

* ( الفصل الأول : في المطار ) **
(( تعلن الخطوط الجوية السعودية عن إقلاع رحلتها رقم 37 والمتجة بمشيئة الله إلى لندن ,, فعلى السادة المسافرين التوجه للبوابة 19 …. ))

ابتسام : اف ,, اخيراً ؟!!,, زهقت من وقفة المطار ,, يلا نروح!

الأم : يوووه ,, انتي دايماً مصرقعه؟! ,, اصبري شوي ,, بعدين احنا درجه اولى و كراسينا مش طايره!!

ثم اكملت ( مستدركه ) : وين اماني ,,؟؟!

ابتسام : قالت بتروح الكابينه تكلم مشاعل ,, لأنها نست تسلم عليها.

الأم ( بتعجب ): والهاتف النقال وينه؟؟ ,, وليش تروح الكابينه ؟!!

ابتسام : مدري عنها ,, تقول مابه شحن!

من بعيــد ,, تلوح اماني ,, وهي تقترب عجله ,,

اماني : اسفه ,, تأخرت عليكم ,, بس مشاعل الهذاره ما خلتني اقفل الا بعد ما سمعتها نداء الرحله ..

الأم ( مقاطعه ) : طيب ,, طيب ,,, يلا عالبوابه ..

ومسكت كل وحده حقيبتها ,, متجهين نحو بوابة رقم 19


** ( الفصل الثاني : بطاقة تعارف ) **

موظف المطار : كم عددكم ؟

الأم : ثلاثه

الموظف : رحله موفقة

كانت الطائرة ايرباص 373 ,, وكانت مليئه بالركاب ,, وكأنه لم يبق بها الا تلك الكراسي الثلاث المحجوزه في اخر صف !

اماني : أنا ابي اجلس صوب الدريشه ,, ودي أشوف الإقلاع بوضوح,,

ابتسام ( ساخره ) : تكفين يا الرومانسيه!!

الأم : خلاص ,, كل وحده تجلس بأي كرسي ,, ترى كلنا بنوصل في وقت واحد!!

جلست كل واحده منهن ,, اماني عند النافذة وابتسام بجوارها ( على الطرف ) ,, والأم على الكرسي المنفرد.

كنّ متوجهات إلى لندن ,, ككل عام ,, مع بداية أغسطس ,, حيث تجتاح الحرارة و الرطوبة أجواء المنطقة الشرقية ( الخبر ) أما الأب ,, فقد سبقهم ,, قبل يومين من سفر الأسره ,, لإنهاء بعض الأشغال ,,, حيث انه رجل أعمال نشاطاته واسعه,, ولا يرتاح من السفر المتواصل ,,
هو لم ينجب سوى ابنتين ,, وكان يتمنى لو أن الله مـنّ عليه بولد يعينه ويخفف العبء عنه ,, ولكن صحة ( أم اماني ) لم تساعد على ذلك!
وهو لعظيم حبه واخلاصه لها ,,, وتقديراً لابنتيه ,, لم يفكر بالزواج بأخرى ,, ورضى بقضاء ربه ..

أما أم اماني ,, فكانت مثال للأم الواعية المثقفة ,, فهي سيده اربعينيه ,, حاصلة على بكالوريس في التاريخ من جامعه الملك سعود ,, و تتعامل مع ابنتيها و كأنهن صديقات لها .

أما ابتسام ( دلوعه البيت ) ,, فهي طالبه في الثالث ثانوي ,, فتاه في 18 من عمرها ,, نشيطه مرحة ,, ملامحها طفوليه ,, بيضاء البشره ,, عيناها ناعستين ,, شعرها طويل مموج و منسدل على كتفيها ,, كانت جميلة لا يعيبها شيء سوى قصرها نسبياً ,, لذا فصديقاتها بالمدرسة ينادينها ( القزمة )!

أما اماني ,,, التي تكبرها بـ ثلاث سنوات ,, فهي ذات قوام ممشوق ,, لونها خمري ,, وشعرها غجري متوسط الطول ,, عيناها عسليتين ,, شفتها دائرية , مع حبه سوداء صغيره في الركن الأيسر من شفتيها ,, لتزيد من حلاوة ذاك الوجه البيضاوي ذو السحر الشرقي الأخاذ ,, ولتشكل معه تقاسيم ( اماني عبد الرحمن الوافي )


** ( الفصل الثالث : البدايه ) **

هاهي المضيفة تعلن عن إقلاع الطائرة ,, مذكرة الركاب بضرورة ربط الاحزمه و اقفال الجوالات ,,

ابتسام ( متذمرة ) : يووووووووه ,, الله يعينّا على الجلسة 8 ساعات بالكرسي!!

اماني : انتي دوم زهقانه؟!!

ابتسام : لا مهو كذا ,, بس الجلسه تملل ,, اجل 8 ساعات!! ,, والله كثير!

اماني : بسيطه ,, شوفي لك أي مجله او كتاب سلي نفسك فيه لين يروح نص الوقت وبالنص الثاني نامي ..

ابتسام ( رافعة حاجبيها ) : لا ياشيخه؟!! ,, انتي عارفتني ,, ما احب القرايه ,, الحين يالله اطيق المقررات!!,, خلينا القرايه لك يا أم العرّيف!!

اماني ( بابتسامه صفراء ) : الشرهه علي اللي يقترح عليك ,, يا الملسونه!

ثم التفت اماني ناحية النافذة ,, لمتابعة الطائرة وهي تستعد لترك اجمل مدن الساحل الشرقي ,,
ها هي الطائرة تسير ,, هاهي تسرع ,, اكثر واكثر ,, لتميل بزاوية منفرجة ,, وتعلو ,, مودعه المكان ,, في لحظة ظنت اماني فيها أن الزمن قد توقف !!

بعد لحظات ,, وعلى عجل ,, أخرجت اماني نظارة سوداء كانت في حقيبة يدها ,, و ارتدتها على الفور ,,, كي لا يلحظ أحد حولها تلك الدمعة الحارقة المتسللة من عينها!!
فشريط الذكريات ,, لا يبارحها لحظة ,,, وهاهو يعاد من جديد وبكل تفاصيله!!

ما زالت تذكر كل أحداث الصيف الفائت ,,, مازالت تذكر لندن العام الماضي ,, مازالت تذكر الشهرين اللذان ظنت فيهما انهما اجمل أيام عمرها ,, مازالت تذكر عندما كانت وردة يانعة لم يعتري الألم جوانحها ولم تكن شاحبة!!
ما زالت تذكر ,, عندما وصلت مع أختها و والديها مطار هيثرو ,,و استقبلهم حينها العم سمير ( لبناني الأصل إنجليزي الجنسية ) .

سمير ( باللهجة اللبنانية المحببة ) : اهلين فيكون ,, منورين

أبو اماني ( بصوته الرخيم ) : هلا فيك والله ,, وش أخبارك؟ ,, عسى ما تعبناك ,, الظاهر حنا كرهناك بأغسطس ,, كل سنه امشورينك فيه ,, (( ويختتم كلامه بضحكه مكتومة ))

سمير (بابتسامه عريضة ) : لا ,, ولو!! ,, تعبك راحه ,, كيفكون؟ كيفك خيتي أم اماني ؟ ,, وكيفون الصبايا؟؟ ما شاء الله كل وحده فيهن احلى من التانيه.

أم اماني : بخير الله يسلمك .

اماني و ابتسام ( بنفس الوقت ) : الحمد لله بخير

ابو اماني : والله الحمد لله بألف صحه وسلامه ,,,

اماني تهمس لامها ,, وتذهب مع أختها.

ابو اماني : اقول ,, يلا نروح نجيب الشنط قبل الزحمه ,,

ابو اماني ( باستدراك ) : بس لحظه!!! ,, وين البنات؟؟

ام اماني : راحو التواليت ,, و قالوا بيلحقونا للبوابه .

مع انتهاء الاجراءت ,, ( وهي سريعة بطبيعة الحال ,, وليست كالتي في بلادنا! ) ذهب سمير لاحضار السياره من الباركينج ,,, و أول ما خرجوا من بوابة المطار ,, قفزت ابتسام ,, بحبور شديد..

ابتسام : ياااااي ,, الجو رووووعه ,, من زمان والله عن لندن

اماني ( ساخره ) : إيه من زمان ,, من 10 شهور بس!!

ابتسام : لا يا ذكيه مهو كذا ,, أنا اقصد من زمان عن جو لندن الحلو ,, لانه الصيف الي راح كان حار و مالغ ,, بس هالحين رهيب.

الأب ( مبتسما ) : طيب يا بسومه ,, دامك فرحانه كذا بالجو ,, فيا ويلك ان قلتي زهقت و لاعت كبدي زي الاجازه الي راحت ,, ترى اذبحك!!

ضحكت الاسره ,,, و لحظتها قدم سمير بالفان الكحلي ,, وعلى عجل فتح الابواب ليركبوا جميعا .


** ( الفصل الرابع : النصف الأول ) **

بينما كانت السيارة تقتطع الشوارع الانجليزيه الطويلة ,,, كان العم سمير و ابو اماني يتبادلان الحوار ,, عن الأوضاع الاقتصادية و السياحة والعرب وأحوال الأصدقاء ,,,,, الخ

ابو اماني : أنا والأهل يعجبنا بلندن أنها دايمن تتغير ,, مهيب زي باقي الدول ,, تزهق منها من اول زيارة ,, ولا تفكر ترجع لها مره ثانيه

سمير (بتذمر ) : يا خيي ,, هيك عم بيؤل السياح بس ,, تعا عيش هون سنه وحده وتحس راسك يكبر من المشاكل !!

ابو اماني ( مقطبا حاجبيه ): أعوذ بالله ,, الله يخلي لنا ديرتنا ,, بس مثلك عارف بالصيف ومع الحر الي عندنا ,, ماله الواحد إلا يسيّر عليكم هالشهرين ,, و يوسع صدره مع الاهل .

ام اماني ( مفتتحه حوار اخر ) : سمير ,, كيف حال ( ميري ) ؟

(( ميري هذه زوجه سمير ,, وهي انجيلزيه الأصل و المنشئ ))

سمير : منيحه ,, كان بدا تيجي معي ,, بس صار عندا شغله ضروريه

ام اماني : بنشوفها انشالله دامنا بنجلس شهرين ,,, سلم لي عليها ..

بعد حوالي النصف ساعة ,, وصلت السيارة الى محطتها ,, شارع ( الادجوردرود ) ,, أو شارع العرب كما يسميه الغالبية ,,

حيث يحس الزائر هناك ,, وسط رائحة الشواء و دخان المعسل ,, مع صوت الأنغام الشرقية ومع كثرة العرب ( الخليجين خاصة ) ,, يحس وكأنه في بقعه عربيه!

كانت الأسرة معتادة على قضاء نصف الرحلة قريبا من الأسواق والمحلات التجارية ,, وبالنصف الأخر تذهب الى (( برايتون )) ,, فهناك بيتهم الريفي الخاص بهم..

أبو اماني : ماشاء الله ,, اشوف الشوارع مزحومه ,, يقولون هالسنه الكل نوى على لندن

سمير ( محركا سبابته ) : ايه مزحومه كتير ,, انت اصبر لليل و تشوف الناس الي لسه ما صحو ,, هدول دوامهم ليلي و ما بيخلو حدا ينام من اصوات السيارات و الاغاني!!

ما أن اختتم سمير حديثه ,, حتى توقفت السيارة معلنه وصولهم الى عماره (( واتر قاردن )) ,, حيث شقتهم رقم 8 في الدور الرابع ,,

سمير ( مشيرا للشقه ): اتفضلوا انتو اصعدوا للشقه ,, وانا بشوف لي اتنين يحملوا الشنط.

نزلت الاسرة من السيارة ,, متوجهين باتجاه اللفت ,, وحين توقف ,, دخلوا اللفت ,, وكبست ابتسام رقم 8 ,, ليصلوا سالمين الى شقتهم,,


** ( الفصل الخامس : شقة الحرية ) **

أم اماني ( فرحه ) : الحمد لله عالسلامه ..

أبو اماني : ايه والله الحمد لله عالسلامه ,, والله يعينك على تنظيف الشقه ,, لو انك سامعه كلامي وجايبه الخدامه معنا كان احسن!

أم اماني ( بصوت شبه مرتفع ) : من كثرنا؟! ,, بعدين الشقه صغيره و مايبي لها شغل ,, والأكل بيكون من برا ,, والبنات بيساعدوني ,, مالها داعي اجيب الخدامه وتضيّق علينا!!

ابتسام ( متوجه ناحية غرفة النوم المشتركة بينها وبين اماني ) : واااااو ,, الجو مسكّت ,, بس الغرفة كنها صغرت عن اول!!

اماني ( واقفه عند الباب ) : الغرفه هي هي ,, ماتغيرت ,, انتي الي عجزتي ..

ثم تبتسم ,, وتكمل حديثها متجهه ناحيه النافذه : وحشني هالمنظر الي يرد الروح!

ابتسام : وانا وحشني السوق ,, متى بنطلع نتمشى ؟,, ولا جاين عشان نجلس بالشقه!!

اماني ( بتعجب ) : الله و اكبر عليك!!! ,, نامي ,, خلينا نرتاح شوي !

ابتسام ( مبتسمه ) : وانا وش علي منكم؟! ,, ماني مفوته ولا لحظه الى طالعه و متمشيه ,, ويا ويل الي يقول لي ثلث الثلاثه كم!

اماني : الحمد لله و الشكر!!

ابتسام ( وكأنها تذكرت شيء مهم ) : اقول ,, منتي متصله على دلال تبلغينها بوصولنا ,,؟

اماني ( ببرود ) : الحين دلال صديقتك ولا صديقتي؟ ,, بعدين انا ماني ناسيتها ,, لان لندن ما تحلى إلا معاها ..

و تعود اماني لمراقبه الشارع الساكن من خلال نافذة الغرفة ..

ودلال هذه فتاة كويتيه تعيش في لندن للدراسة ,, تعرفت عليها اماني قبل سنتين ,, و في أخر رحلة للندن لم تكن تخرج إلا معها ,, فقد كانت فتاة مرحة طيبه تضفي على كل مشوار طابع جميل ,,
فمع اختلاف ميول أفراد الاسرة ,, كان كل فرد يذهب للمكان الي يفضله ,, ولم يكن هناك مشاوير إلزامية ,, عدا تلك التي تستقطع يوما كاملا ,, كـ (( بلاك بول )) و (( برايتون )) ..
.................................................. .................................................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ma7rez dz
مشرف
مشرف
ma7rez dz


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1200
نقاط : 1200
تاريخ التسجيل : 23/05/2016

في احضان لندن باردة 2014 Empty
مُساهمةموضوع: رد: في احضان لندن باردة 2014   في احضان لندن باردة 2014 Emptyالسبت مايو 28, 2016 1:41 pm

الله يجزاك كل خير على مجهودك...
ويجعل الأجر الاوفر بميزان حسناتك...
ننتظر جديدك... 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في احضان لندن باردة 2014
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هي و هو 2014
» من انا 2014
» أنا لا شيئ بدونك 2014
» البخت 2014
» هي و هو 2014

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكه المسك العربى للطب الروحانى :: المنتدي العام :: خواطر رومانسيه-
انتقل الى: